Qasida Burda Sharif in the voice of Huzoor TajushShariah
qasida burda sharif full lyrics in arabic
مَوْلايَ صَلِّ وَسَلِّـمْ دَائِمـاً أَبـَـدًا
عَلى حَبِيْبِـكَ خَيْــرِ الْخَلْقِ كُلِّهِـمِ
مُحَمَّدٌ سَـيِّدُ الْكَــوْنَيْنِ وَالثَّقَلَـيْنِ
وَالْفَرِيْقَـيْنِ مِنْ عُـرْبٍ وَّمِنْ عَجَـمِ
أَمِنْ تَـذَكُّرِ جِيْرَانٍم بِـذِيْ سَـلَمِ
مَزَجْتَ دَمْعـاً جَرٰى مِنْ مُّقْلَةٍم بِدَمِ
أَمْ هَبَّـتِ الرِّيْحُ مِنْ تِلْقَآءِ كَاظِمَـةٍ
وَأَوْمَضَ الْبَرْقُ فِي الظَّلْماءِ مِنْ إِضَمِ
فَمَا لِعَيْنَيْكَ إنْ قُلْتَ اكْفُفَا هَمَتَــا
وَمَا لِقَلْبِكَ إنْ قُلْتَ اسْتَفِقْ يَهِـمِ
أيَحْسَـبُ الصَّبُّ أنَّ الْحُبَّ مُنْكَتِـمٌ
مَا بَيْنَ مُنْسَــجِمٍ مِّنْهُ وَمُضْطَـرِمِ
لَوْلاَ الْهَوٰى لَمْ تُرِقْ دَمْعاً عَلىٰ طَلِلِ
وَلاَ أَرِقْتَ لِـذِكْرِ الْبَـانِ وَالْعَلَـمِ
فَكَيْفَ تُنْكِـرُ حُبًّام بَعْدَمَا شَـهِدَتْ
بِهِ عَلَيْـكَ عُدُوْلُ الدَّمْعِ وَالسَّـقَمِ
وَأَثْبَتَ الْوَجْدُ خَطَّيْ عَبْرَةٍ وَّضَـنًى
مِّثْلَ الْبَهَـارِ عَلىٰ خَدَّيْكَ وَالْعَنَـمِ
نَعَمْ سَرٰى طَيْفُ مَنْ أَهْوٰى فَـأَرَّقَنِي
وَالْحُبُّ يَعْتَـرِضُ اللَّـذَّاتِ بِالأَلَـمِ
يَا لائِمِيْ فِي الْهَوٰى الْعُذْرِيِّ مَعْذِرَةً
مِّنِّي إِلَيْكَ وَلَوْ أنْصَفْـتَ لَمْ تَلُـمِ
عَدَتْكَ حَالِيْ لاَ سِـرِّي بِمُسْـتَتِرٍ
عَنِ الْوُشَـاةِ وَلاَ دَائِي بِمُنْحَسِـمِ
مَحَّضْتَنِي النُّصْحَ لكِنْ لَسْتُ أسْمَعُهُ
إِنَّ الْمُحِبَّ عَنِ الْعُذَّالِ فِيْ صَمَمِ
اِنِّي اتَّهَمْتُ نَصِيْحَ الشَّيْبِ فِيْ عَذَلٍ
وَالشَّيْبُ أَبْعَدُ فِيْ نُصْحٍ عَنِ التُّهَمِ
يَـا أَكْرَمَ الْخَلْقِ مَا لِي مَنْ أَلُوْذُ بِه
سِـوَاكَ عِنْـدَ حُلُوْلِ الْحَادِثِ الْعَمَمِ
وَلَنْ يَّضِيْقَ رَسُـوْلَ اللهِ جَاهُكَ بِيْ
إِذَا الْكَرِيْمُ تَجَلَّى بِــاسْمِ مُنْتَقِـمِ
فَإِنَّ مِنْ جُوْدِكَ الدُّنْيَا وَضَرَّتَهَا
وَمِنْ عُلُوْمِكَ عِلْمُ اللَّوْحِ وَالْقَلَمِ
يَا نَفْـسُ لا تَقْنَطِي مِنْ زَلَّةٍ عَظُمَتْ
إِِنَّ الْكَبَـائِرَ فِي الْغُفْرَانِ كَـاللَّمَـمِ
لَعَـلَّ رَحْمَةَ رَبِّيْ حِيْنَ يَقْسِــمُهَا
تَأْتِيْ عَلى حَسَبِ الْعِصْياَنِ فِي الْقِسَمِ
يَا رَبِّ وَاجْعَلْ رَجَائِيْ غَيْرَ مُنْعَكِسٍ
لَدَيْـكَ وَاجْعَلْ حِسَابِيْ غَيْرَ مُنْخَرِمِ
وَالْطُفْ بِعَبْدِكَ فِي الدَّارَيْنِ إِِنَّ لَـهُ
صَبْراً مَّتٰى تَـدْعُهُ الأَهْـوَالُ يَنْهَزِمِ
وَائْذَنْ لِّسُحْبِ صَلاةٍ مِّنْكَ دَائِمَةٍ
عَـلَى النَّبِيِّ بِمُنْهَــلٍّ وَّمُنْسَـجِمِ
وَالآلِ وَالصَّحْبِ ثُمَّ التَّابِعِيْنَ فَهُـمْ
أَهْلُ التُّقٰى وَالنُّقٰى وَالْحِلْمِ وَالْكَـرَمِ
ثُمَّ الرِّضَـا عَنْ أَبِيْ بَكْرٍ وَّعَنْ عُمَرَ
وَعَنْ عَلِيٍّ وَّعَنْ عُثْمَـانَ ذِي الْكَرَمِ
مَا رَنَّحَتْ عَذَبَاتِ الْبَانِ رِيْحُ صَبَـا
وَأَطْرَبَ الْعِيْسَ حَادِي الْعِيْسِ بِالنَّغَمِ
فَاغْفِرْ لِنَاشِدِها وَاغْفِرْ لِقَارِئِهَا
سَاَلْتُكَ الْخَيْرَ يَا ذَا الْجُوْدِ وَالْكَرَمِ
يَا رَبِّ بِالْمُصْطَفی بَالِّغْ مَقَاصِدَنَا
وَاغْفِرْلَنَا مَامَضی يَا وَاسِعَ الْکَرَمِ